مصر تبدأ الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إدارة المياه

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

الذكاء الاصطناعي في إدارة المياه أحد الملفات التي بدأت وزارة الموارد المائية والري في الاعتماد عليها؛ إذْ إن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد الأدوات التي لا غنى عنها في كثير من القطاعات، بسبب التقنيات العالية والتكنولوجيا غير المسبوقة التي تظهر بصورة دائمة.

ومن بين القطاعات التي تسعى الدولة إلى دعمها بتقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة هو ملف المياه، حيث سيتم تعزيز الاعتماد على تلك التقنيات في إدارة المياه كأحد أهم أدوات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0

الاعتماد على الذكاء الاصطناعى في إدارة المياه

وافتتح الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري معمل الذكاء الاصطناعى بمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى، حيث أكد أنه فى إطار مواكبة التطور التكنولوجى فى إدارة المياه، فإن الوزارة تعمل على تعزيز الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعى في إدارة المياه كأحد أهم أدوات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0.

اقرأ أيضًا: مصر تخطط لاستخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه بالمساقي لمواجهة التغيرات المناخية

وأشار “سويلم” إلى أن المعمل الجديد يمكن اعتباره أحد أدوات التحول للجيل الثاني؛ إذ إنه يضم نماذج تطبيقية لإدارة الموارد المائية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى، وأشار إلى أنه تم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لقدرته على دراسة عدة عوامل متنوعة بشكل متزامن بما يمكن المسئولين من اتخاذ القرار المناسب فى إدارة المنظومة المائية.

تطبيقات حديثة للمتابعة وتحليل البيانات

وأشار وزير الموارد المائية إلى أنه يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي أيضًا تنفيذ تطبيقات حديثة للمتابعة وتحليل البيانات، بما يمكن متخذى القرار من المتابعة الدائمة لمختلف مشروعات الوزارة مثل مشروع تأهيل المنشآت المائية الجارى تنفيذه لتأهيل المنشآت ذات الأولوية، بالإضافة إلى عمل كود لكل منشأ مائى بالشكل الذى يُمكن من المتابعة الدورية.

اقرأ أيضًا: تنفيذ مشروعات بـ 8 مليارات جنيه ضمن خطة “المياه والصرف” الاستثمارية

وأضاف أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يتطلب رفع كفاءة العاملين بالوزارة وخاصة من شباب المهندسين والفنيين في مجال تحليل البيانات واستخدام التطبيقات الحديثة لتعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة المطبقة حول العالم في مجال إدارة المياه، مع السعى الدائم لتوفير وإدماج أدوات جديدة بمنظومة العمل لتحقيق المزيد من الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة للتعامل مع العجز الحالى فى أعداد المهندسين والفنيين بجهات الوزارة المختلفة.

حوكمة العمل في الإدارات المختلفة

وأكد أن الوزارة تعمل في الوقت الحالي على تطبيق مبادئ الحوكمة باعتبارها جزء اساسي من أدوات الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0، مشيراً لدور الحوكمة فى توضيح دور المؤسسات المختلفة، وتجنب مركزية إتخاذ القرارات وتفعيل اللوائح والقوانين، وتعزيز دور روابط مستخدمى المياه ، وحوكمة إدارة الخزانات الجوفية.

اقرأ أيضًا: توشكى الخير.. تأمين المياه لزراعة 100 ألف فدان جديدة بهذه الطريقة

وفي الوقت نفسه أكد أن ذلك يتماشى مع خطط التحول الرقمى وفى ضوء تطوير أداء قطاعات الوزارة المختلفة، وتحسين إدارة المياه ورفع كفاءة توزيعها وفقاً للاحتياجات الفعلية، حيث يتضمن التحول الرقمى العديد من العناصر مثل رقمنة التراخيص، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي فى إدارة وتوزيع المياه وتحديد الاحتياجات المائية، ورقمنة بيانات الترع والمصارف والمنشآت المائية، وإعداد قواعد بيانات لعمليات تطهيرات الترع والمصارف، وإنشاء تطبيقات يستخدمها المزارعون للتعرف على مواعيد المناوبات.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً