مباحثات مصرية سعودية لإطلاق مبادرة جديدة لتحسين كفاءة استخدام الطاقة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

بحث وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس كريم بدوي، ووزير الطاقة في المملكة العربية السعودية، الأمير عبد العزيز بن سلمان، الجهود الجارية لتطوير التعاون بين البلدين في مجال الطاقة وإطلاق مبادرة جديدة لتحسين كفاءة استخدام الطاقة.

مبادرة جديدة لتحسين كفاءة استخدام الطاقة

وناقشا مبادرة التعاون المشترك في مجال تحسين كفاءة استخدام الطاقة في مصر، ونقل الخبرات السعودية في هذا المجال، خلال اللقاء الذي عُقد في مقر وزارة الطاقة السعودية بالرياض، اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025.

ويُتوقع أن يتم إطلاق المبادرة بمجرد الانتهاء من صياغتها من خلال فرق العمل في مصر والسعودية، وذلك بعد المباحثات الموسعة التي جرت في القاهرة الشهر الماضي، والتي استضافتها وزارة البترول، بمشاركة المختصين من وزارتي البترول والكهرباء والطاقة المتجددة، وخبراء وزارة الطاقة السعودية، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، ومؤسسة ترشيد السعودية.

وقال المهندس كريم بدوي، إن الفترة الماضية شهدت تعميق التعاون المصري السعودي في مجال الطاقة، وفتح آفاقا جديدة للتعاون في مجالات مثل تحسين كفاءة استخدام الطاقة فى مصر، والتي تعد من أهم الوسائل للحفاظ على موارد الطاقة وتقليل فاتورة استيراد الوقود، علاوة على المردود البيئي من خلال خفض الانبعاثات الكربونية.

وزير البترول المصري ووزير الطاقة في السعودية
وزير البترول المصري ووزير الطاقة في السعودية

وخلال شهر ديسمبر 2024، اتفقت مصر والسعودية على سرعة بدء العمل المشترك لإطلاق مبادرة التعاون المصرى السعودى فى تطوير مجال تحسين كفاءة استهلاك الطاقة فى مصر وتقديم الدعم الفنى والخبرات فى وضع برنامج وطنى فى هذا المجال بمنهجية علمية وعملية وآليات محددة للتنفيذ والتعاون فى بناء نموذج العمل الخاص بالبرنامج.

المحاور الأساسية لإستراتيجة عمل وزارة البترول

والقيادة السياسية والحكومة المصرية تدعمان هذا التوجه لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة ووزارة البترول حريصة على التوسع فى مشروعات تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، لأنها أحد المحاور الأساسية لإستراتيجة عمل وزارة البترول والثروة المعدنية التى تعمل وفق نهج تكاملى مع وزارة الكهرباء والطاقة على تشكيل مزيج الاستخدام الأمثل للطاقة فى مصر وتعظيم إجراءات كفاءة استهلاك الطاقة فى مصر سيكون له أكبر الأثر فى تحقيق وفورات وتقليل الفاتورة الاستيرادية من الوقود علاوة على خفض الانبعاثات الكربونية بما يسهم فى تحقيق أهداف الدولة للتنمية المستدامة.

وتتوافر إمكانات فنية كبيرة فى قطاع البترول من خلال الشركات البترولية المصرية المتخصصة فى الأعمال الهندسية والفنية والتكنولوجية التى يمكن توظيفها بالشكل الأمثل وتكوين فرق عمل من كوادرها فى مشروعات كفاءة الطاقة.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً