قمح المصاطب.. زيادة كبيرة في إنتاجية 5749 فدانا بهذه المحافظات

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

قمح المصاطب أحد أنواع زراعة المحصول التي تُحقِّق العديد من المزايا للمزارعين؛ حيث إنه يؤدي إلى زيادة ملحوظة في الإنتاج، فضلًا عن معدلات استهلاك أقل للقمح.

وتحرص الدولة ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على التوسع في زراعة القمح بنظام المصاطب كل عام، من أجل توعية المزارعين بالتحول إلى زراعته لما يمثله من نقلة كبيرة في زراعة المحصول.

قمح المصاطب في 5749 فدانا بالمحافظات

وقامت الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي بالتعاون مع قسم بحوث القمح بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية والجهاز التنفيذي لتحسين الأراضي من خلال فعاليات مشروع ترشيد استخدام المياه في الأنشطة الزراعية بزراعة 789 تجميعه إرشادية بمساحة 5749 فدانا مزروعة بمحصول القمح علي مصاطب.

اقرأ أيضًا: ليست الأجواء الباردة.. الزراعة تحذر من خطر شديد على محصول القمح

وأوضحت الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي أنه تم تسوية التجميعات بالليزر كخدمة إرشادية وذلك بمحافظات الإسكندرية، البحيرة، بورسعيد، الشرقية، المنوفية، الغربية، السويس، القليوبية، الدقهلية، كفر الشيخ، دمياط، بني سويف، المنيا، أسيوط، الفيوم، الجيزة، سوهاج، الأقصر وأسوان.

مزايا زراعة القمح على مصاطب

ويتم نظام زراعة القمح على مصاطب يتم من خلال مواصفات علمية وفنية دقيقة، إذ يصل عرض المصطبة إلى 120 سنتيمترا، ويُزرع بواقع 7 خطوط قمح على المصطبة الواحدة، وتُروى هذه الخطوط عن طريق النشع المتتابع، ما يقلل من استهلاك المياه على أساس أن مياه الرى تجرى فى الخطوط فقط.

اقرأ أيضًا: 4 أخطاء تقلل إنتاجية القمح.. تحذير من الزراعة لحماية المحصول

وأكد تقرير صادر عن قسم بحوث القمح أن زراعة القمح على مصاطب تحقق العديد من المزايا والفوائد عن طرق الزراعة التقليدية ومن بينها:

  • لا تقل فيها معدلات الزيادة الإنتاجية المتوقعة عن حدود الـ20% بأي حال من الأحوال.
  • تقليل المقننات المائية المستخدمة بنسبة 20%.
  • الحيلولة دون حدوث العديد من مشكلات الزراعة ومنها ظاهرة “الرقاد”، والتي تتزايد احتمالات حدوثها مع الزراعات المتأخرة، نتيجة هبوب رياح الخماسين في نهاية العام، في الوقت الذي تكون فيه النباتات لم تنضج بعد.
  • يوفر 30 % من كمية التقاوي المستخدمة مقارنة بالطرق التقليدية.
  • تقليل زمن الري وبالتالي توفير في أجور العمالة وكميات الوقود المستخدم لماكينات الري.
  • قلة الإصابة بأمراض الاصداء نتيجة وجود تهوية وقلة الرطوبة، وأيضًا ضمان التغطية الجيدة للحبوب عقب الزراعة، ومكافحة الحشائش بشكل أسرع وأسهل.
  • زيادة في إنتاج الأردب بمعدل يتراوح من 4 إلى 5 أردب للفدان.

وأكد التقرير أن زراعة القمح على مصاطب، تعالج مشاكل زيادة الري عن معدلاته الطبيعية، والذي يحدث من قِبل المُزارعين في بعض الأحيان، نظرًا لأن الري فيها يكون في القنوات ما بين المصاطب، فيما تصل المياه للجذور عن طريق التشرب والنشع، بالتوازي مع الحفاظ على درجة الصلابة التي تحمي النبات من الرقاد بفعل الرياح.

زيادة المساحات المزروعة من القمح

ومؤخرًا كشفت وزارة الزراعة عن خطط لزيادة المساحات المزروعة من المحصول في مختلف المحافظات خلال السنوات المقبلة، بهدف زيادة الإنتاج المحلي وتقليل معدلات الاستيراد.

اقرأ أيضًا: حماية محاصيل الشتاء.. حملات لزيادة إنتاجية البنجر والفول والقمح في 10 محافظات

وأوضح أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، أن القمح هو المحصول الأول في خطط تحقيق الأمن الغذائي المصري، لذلك تستهدف وزارة الزراعة الوصول إلى زراعة 5 ملايين فدان من القمح بحلول العام 2027 في جميع المناطق على مستوى الجمهورية وذلك بمنهج علمي للحصول على محاصيل جيدة، كما ستعمل الوزارة من خلال مراكزها البحثية والإرشادية والحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، إلى زيادة إنتاجية المحصول من حيث إنتاجية الفدان بما يمثل زيادة من المساحة المتاحة أيضًا، أي أن الوزارة تسير في الاتجاهين معًا “زيادة المساحات وزيادة الإنتاجية”.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً