وصلت سفينة سايبم 10000 إلى المياه المصرية، أمس الثلاثاء 28 يناير 2025، لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد في أعمال الحفر لآبار جديدة، باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل، تستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر.
سفينة سايبم 10000 تصل المياه المصرية لبدء حفر حقل ظهر
وذلك تأكيدًا لما سبق إعلانه خلال المؤتمر الصحفي لوزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، في 23 أكتوبر 2024، واستمرارًا لأنشطة الحفر المكثفة التي تشهدها جمهورية مصر العربية بالمياه العميقة بالبحر المتوسط.
وهذه الجهود تأتي التزامًا باستئناف خطط تنمية الحقل التى تم الاتفاق عليها بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة إينى الإيطالية المشغلة للحقل، وبدء حفر الآبار الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025، بما يسهم فى تعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعى من حقل ظهر، وذلك فى إطار المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية المتمثل فى تكثيف أنشطة الإنتاج لتلبية احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.
وسايبم 10000 عبارة عن سفينة حفر نفط، منصة مزدوجة، وهي جزء من أسطول سايبم، وهي شركة تابعة لمجموعة إني. تم بناء السفينة في أحواض بناء السفن الكورية سامسونج تسمى كيونغنام، وسلمت في 2000 .
حفر آبار في أعماق تصل إلى 10000 قدم
وهي سفينة حفر عالية الأداء، قادرة على حفر آبار في أعماق تصل إلى 10000 قدم (أكثر من 3000 متر). ويضمن تحديد موقع السفينة من خلال نظام محوسب متصل بنظام (GPS) الذي ينسق فحوى 6 وحدات الدفع أولشتاين التي يمكن أن تكون موجهة من 4000 كيلوواط إلى 730 دورة في الدقيقة لكل منهما، وإنه مدعوم من 6 مولدات فارتسيلا 7000 كيلوواط.
وتستخدم السفينة في أعمال الحفر الاستكشافية وبناء الآبار لتطوير الحقول المعروفة بالفعل. يمكن استخدامه أيضًا في الأعمال لاستكمال الآبار وفي المراحل الأولى من الإنتاج مع الاختبارات ذات الصلة، وذلك بفضل سعة تخزين النفط الخام البالغة 140,000 برميل.
اقرأ أيضًا
لضبط الأسعار واستعدادًا لرمضان.. فتح الباب لاستيراد الكتاكيت والبيض
لضبط الأسعار واستعدادًا لرمضان.. فتح الباب لاستيراد الكتاكيت والبيض