فتح الفنان علاء مرسي نافذة جديدة على تفاصيل حياته المهنية والشخصية، مجسدًا لحظات من التجارب الإنسانية العميقة وذلك خلال ظهوره مع الإعلامى العراقى نزار الفارس.
علاء مرسي يبرر تقبيل يد محمد هنيدي
بدأ علاء مرسي حديثه بتوضيح ملابسات القبلة التي قام بها على يد الفنان محمد هنيدي في حفل زفاف ابنته، والتي أثارت ضجة واسعة، مؤكدا أن تلك اللقطة لم تكن أكثر من تعبير عفوي عن علاقة الصداقة العميقة التي تربطه بهنيدي، مشيرًا إلى أن الصورة الوحيدة التي تم تداولها هي التي تظهره وهو يقبل يد هنيدي، بينما لم يتم نشر اللقطات الأخرى التي يظهر فيها وهو يقبل رأس أحمد السقا أو يد صلاح عبدالله، وكان هدفه ببساطة هو التعبير عن تقديره لأصدقائه، وليس إشعال الجدل.
اقرأ أيضًا : قبل عرض فيلم “لأول مرة”.. سر خطير يهدم علاقة عمر الشناوي وتارا عماد
علاء مرسي يروى كواليس سفره إلى السعودية
ثم انتقل علاء مرسي للحديث عن مرحلة مر بها في التسعينيات، عندما كاد الإحباط يسيطر عليه ويجعله يفكر في ترك مهنة الفن، تلك الفترة كانت بمثابة نقطة تحول في حياته، حيث طلب من أحد أصدقائه السفر إلى المسجد النبوي ليقيم هناك بعيدًا عن صخب الحياة الفنية، وبعد أن واجه مشكلة في الحصول على تأشيرة سفر بسبب مهنته كممثل، تم إصدار التأشيرة له كعامل نظافة في المسجد النبوي، هناك، عاش عامًا بعيدًا عن الأضواء، متفرغًا لأعمال الخير والتطوع.
دافع عن رانيا يوسف
كما تحدث مرسي عن الفنانة رانيا يوسف، مدافعًا عنها في وجه الانتقادات التي طالت تصريحاتها الجريئة، مؤكدًا أنها إنسانة طيبة وطبيعية وأن بعض أقوالها قد تُفهم بشكل خاطئ، وبالرغم من اختلافه معها في موضوع الحجاب، حيث اعتبره فرضًا دينيًا لا يمكن لأحد أن يناقش فرضيته، إلا أنه أبدى احترامه لرأيها الشخصي.
تعاونه مع عادل إمام
أما عن المقارنة التي وُجهت له مع الفنان عادل إمام، فقد نفى مرسي أن يكون قد ادعى تفوقه عليه، مؤكدًا أن عادل إمام هو “فوق التقييم”، وأنه لا يمكن لأحد أن ينافسه في مكانته، كما اعترف مرسي بخطأ اختياراته الفنية في الماضي، مؤكدًا أنه هو من ظلم نفسه بسبب تلك الخيارات، لكنه لا يزال يحلم بالحصول على البطولة المطلقة، معترفًا في الوقت نفسه بأن مكانته الفنية لا يمكن الاستغناء عنها.
