راشفورد يرفض عرضًا بـ35 مليون جنيه إسترليني سنويًا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

لم يتبق وقت طويل في فترة الانتقالات لشهر يناير حتى يتمكن مانشستر يونايتد من تسويق لاعبه ماركوس راشفورد الذي أصبح خارج الحسابات الفنية مؤخرًا.

وستكون الأخبار التي تفيد بأن اللاعب قد رفض عرضًا كبيرًا براتب قدره 35 مليون جنيه إسترليني سنويًا بمثابة ضربة جديدة لروبن أموريم وإدارة الشياطين الحمر.

من الواضح تمامًا أن اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا غير مرغوب فيه من قبل مدربه الجديد، ويعد استبعاده من العديد من المباريات مؤشرًا على ذلك.

ويخطط مان يونايتد للحصول على لاعب جديد براتب يصل لـ 225 ألف جنيه إسترليني ليحل محل اللاعب الدولي الإنجليزي.

ماركوس راشفورد يرفض الانتقال للدوري السعودي

وأكد تقرير وارد عن موقع “CaughtOffside” أن السبب وراء حاجة النادي إلى إخراج راشفورد من صفوفهم هو أنهم معرضون لخطر خصم النقاط بسبب قواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإنجليزي الممتاز ويريدون التخلص من راتب اللاعب والذي يبلغ 300 ألف جنيه إسترليني.

وعلى الرغم من أن النقل ضروري إلى حد ما، إلا أنه ليس حتميًا في هذه المرحلة.

وأكد الموقع أيضًا أن راشفورد رفض عرضًا ضخمًا بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني سنويًا من الدوري السعودي للمحترفين.

اقرأ أيضًا.. برونو فرنانديز يفتح الباب للرحيل عن مانشستر يونايتد

ولوضع ذلك في الاعتبار، فإن ذلك سيزيد أجره الحالي في مانشستر يونايتد بأكثر من الضعف، لكن يبدو أنه يفضل البقاء في أولد ترافورد بدلاً من الانتقال للدوري السعودي.

أجرى كل من موناكو ومرسيليا وإيه سي ميلان وبوروسيا دورتموند ووست هام محادثات مع ممثلي راشفورد، لكن لم يقترب أي منهم حتى الآن من الاتفاق على صفقة معه.

ويتوقع دورتموند، على سبيل المثال، أن يغطي مانشستر يونايتد نصف الراتب، بينما يجري ميلان محادثات مع ممثليه لكن اللاعب لم يستجب بعد لهذا العرض.

برشلونة يظل المرشح المفضل لضم راشفـورد

يريد شقيق راشفورد ومديره أعماله أن يذهب اللاعب إلى برشلونة خلال الفترة المقبلة.

والتقى المدير الرياضي لبرشلونة ديكو مع وكيل راشفورد لمناقشة انتقال محتمل، وأكدت تقارير أيضًا أن خفض مطالبه لتشجيع الانتقال إلى العملاق الإسباني هو خيار يكتسب زخمًا.

يمكن أيضًا أن يفسح المجال لرحيل أنسو فاتي وإيريك جارسيا، على الرغم من أنه من المفهوم أن كلاهما يرغب في البقاء في برشلونة على الرغم من قلة الدقائق.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً