خطايا مجلس لبيب تُهدد الزمالك بموسم كارثي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

صبت جماهير الزمالك غضبها على مجلس إدارة النادي برئاسة حسين لبيب، بعد خسارة الأبيض أمام بيراميدز بثلاثة أهداف نظيفة.

وحملت جماهير الزمالك مجلس حسين لبيب مسئولية الهزيمة أمام بيراميدز التي أوقفت رصيد الفريق عند 20 نقطة في المركز الثاني.

بينما ارتفع رصيد بيراميدز إلى 24 نقطة في صدارة الدوري.

 

خطايا مجلس لبيب تُهدد الزمالك بموسم كارثي

وباتت الخوف يسيطر على الجماهير البيضاء من فكرة تقديم الفريق لموسم كارثي على المستوى المحلي والقاري.

وتخشى الجماهير من عدم حصول الفريق على مركز مؤهل لدوري أبطال أفريقيا، ليفشل في اللعب بالبطولة للموسم الثالث على التوالي.

وارتفعت طموحات الجماهير بصورة كبيرة بعدما توج الزمالك بالسوبر الأفريقي على حساب الأهلي بركلات الترجيح بنتيجة 4-3.

إلا أن الفريق لم يقدم ما يطمئن الجمهور على إمكانية المنافسة في البطولات المختلفة.

وتتمثل أبرز خطايا المجلس الحالي فيما يلي:

صفقات فاشلة

البداية كانت بالتعاقد مع صفقات أقل من تطلعات الجمهور الأبيض، مثل ترافيس موتيابا وسيف فاروق جعفر وعمر فرج وكونراد ميشالاك وجيفرسون كوستا وزياد كمال وسيدي ندياي ومهاب ياسر وياسر حمد.

ولم تقدم هذه الاسماء أي إضافات فنية للزمالك داخل أرضية الملعب وبالتالي فإن الفريق خسر فنيًا بوجودهم وخسر ماديًا بسداد رواتبهم.

هذا إلى جانب التفريط في إمكانية ضم لاعبين مميزين مثل كريم البركاوي أو آرون بوبيندزا أو أشرف بن شرقي.

اقرأ أيضًا .. زيزو ردًا على مشجع الزمالك: سأنضم إلى الأهلي

أزمة التجديد

لم يكتف مجلس لبيب بالفشل على مستوى الصفقات لكن أيضًا امتد الأمر إلى عدم القدرة على حسم تجديد عقود اللاعبين أبرزهم أحمد سيد زيزو.

لم ينجح الزمالك في التوصل لاتفاق مع زيزو على تجديد عقده سواء في الصيف الماضي أو يناير الماضي.

ربما من الوارد ألا يحدث اتفاق على التجديد لكن تبقى الأزمة الكبرى هي عدم قدرة المجلس على المواجهة.

ورأي البعض أن مجلس لبيب كان عليه أن يحسم موقفه مع اللاعب بما يناسب قدرات الزمالك ماديًا، وإذا فشل يوضح الموقف أمام الرأي العام.

كما يأتي تجديد عقد التونسي سيف الدين الجزيري ضمن القرارات غير المدروسة من جانب مجلس لبيب قياسًا بمردود اللاعب داخل المستطيل الأخضر.

جروس

لا يعد اختيار جروس بعيدًا عن فكرة فشل حسابات وتخطيط مجلس لبيب في إدارة الأمور داخل القلعة البيضاء.

لم يقدم جروس المردود الفني المنتظر مع الفريق، وبات قطاعًا كبيرًا من الجماهير يرى أن الزمالك كان أفضل مع مدربه السابق، البرتغالي جوزيه جوميز.

جروس قاد الزمالك في 11 مواجهة فاز في 6 فقط وتعادل 3 وخسر مباراتين.

ورغم تسجيل الفريق 22 هدفًا لكنه استقبل 13 هدفًا وهو ما يعكس الهشاشة الدفاعية التي يُعانيها الأبيض تحت قيادة المدرب السويسري.

تخيط إداري

ولا يوجد ما يدل على التخبط الإداري في عهد مجلس لبيب أكثر من المشهد الذي حدث قبل لقاء بيراميدز.

واجتمع مدحت العدل عضو لجنة الاستثمار مع لاعبي الزمالك في المران لتحفيزهم قبل لقاء بيراميدز.

هذه الخطوة رغم أنها في الظاهر أمر إيجابي لتدعيم الفريق نفسيًا وتقديم الوعود بحل أزمة مستحقات اللاعبين.

لكن في حقيقة الأمر يعكس هذا المشهد تخبطًا كبيرًا لأنه يفترض أن اللاعبين يجلس معهم المسئول الرسمي وليس الداعمين والمحبين.

وزاد غضب البعض من المشهد سماح المجلس بحدوث هذه الجلسة وسط اختفاء كل أعضاؤه بلا استثناء.

ويأتي هذا بالتزامن مع أنباء إبعاد أحمد سليمان عضو المجلس عن ملف الكرة أو ابتعاده بإرادته اعتراضًا على بعض الأمور.

كل ما سبق يجعل ما وصل إليه الحال داخل القلعة البيضاء أمرًا متوقعًا لأن النجاح له أسباب وحدوثه بشكل استثنائي لا يعني بالضرورة أن كل شيء على ما يرام.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً