استعرض رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الحمرا أويل، المهندس محمد شحاتة، أنشطة الشركة وإنجازاتها وخطة الحفر والتنمية المقترح تنفيذها خلال الفترة المتبقية من العام 2024/2025 والعام المقبل، من أجل زيادة معدلات الإنتاج من الزيت الخام، الذي تجاوز متوسط الإنتاج اليومي 5500 برميل يوميًّا.
وقال إن الموازنة المعدلة للعام المالي 2024/2025 بلغت 54.91 مليون دولار، مقارنة بالموازنة الأصلية التي كانت تقدر بـ 57.91 مليون دولار، حيث عقدت الجمعية العمومية الخاصة بالشركة بمقر الهيئة المصرية العامة للبترول، حيث تم مناقشة واعتماد الموازنة المعدلة للعام المالي 2024/2025، بالإضافة إلى الموازنة المقترحة للعام المالي 2025/2026.
وتم استعراض مصروفات النشاط الاستكشافي للشركة خلال العام المالي 2024/2025، والتي بلغت 3 ملايين دولار، وتشمل حفر بئر استكشافي واحد، علاوة على استعراض مصروفات النشاط التنموي، التي بلغت 30.5 مليون دولار وتشمل حفر 7 آبار تنموية وإعادة استكمال 5 آبار، بالإضافة إلى بئر لتصريف مياه التصافي المصاحبة للإنتاج.
خطط شركة الحمرا أويل لزيادة الإنتاج
كما استعرض الاجتماع الموازنة المقترحة للعام المالي 2025/2026، التي بلغت 69.4 مليون دولار، إذ أعلن المسؤولون أن الشركة تستهدف زيادة معدلات الإنتاج إلى حوالي 8500 برميل يومياً، وذلك من خلال حفر 10 آبار تنموية بتكلفة إجمالية للنشاط التنموي تبلغ 37.9 مليون دولار، بالإضافة إلى حفر بئرين استكشافيين بتكلفة قدرها 7.1 مليون دولار.
زيادة النشاط المجتمعي للشركة
وتعاونت شركة الحمرا أويل خلال السنة المالية 2024/2025 مع الشريك الأجنبي “IPR” ومؤسسة صحتنا، لإطلاق مشروع تطوير ورفع كفاءة مستشفى الحمام المركزي بمحافظة مطروح. يتضمن المشروع شراء أجهزة ومعدات طبية لجميع أقسام المستشفى، مما يسهم في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة وتقليص قوائم الانتظار.
ويتم تدريب الكوادر البشرية على استخدام هذه الأجهزة، تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 25 مليون جنيه، وستساهم شركة الحمرا أويل بـ 4 ملايين جنيه، بينما سيتم تمويل باقي التكلفة من خلال الشركات الشقيقة.
وتهدف الشركة إلى زيادة مساهمتها المجتمعية خلال العام المالي 2025/2026 بمبلغ 11.7 مليون جنيه، في مجالات حماية البيئة، توفير المياه، والحصول على طاقة نظيفة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
اقرأ أيضًا
تشبيه بيان حكومي بـ القرآن الكريم يشعل الجدل في موريتانيا.. ما القصة؟