حفرة بحجم مانشستر.. اكتشاف كويكب جديد يشكل خطرًا على الأرض عام 2032

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

القاهرة (خاص عن مصر)- اكتشف علماء الفلك كويكب جديد، أطلق عليه اسم 2024 YR4، والذي يشكل خطرًا محتملًا على الأرض، تم رصد الكويكب في يوم عيد الميلاد بواسطة تلسكوب في تشيلي، ويبلغ عرضه ما بين 40 و100 متر ويتحرك بسرعة 38000 ميل في الساعة.

وفقا لما نشرته تليجراف البريطانية، من المتوقع أن يقترب الكويكب بشكل خطير من الأرض في 22 ديسمبر 2032، مع احتمال اصطدام بنسبة 1.2٪، مما يجعله الكويكب الأكثر خطورة على الإطلاق الذي سجلته وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، الكويكب حاليًا على رأس “قائمة مخاطر الكويكبات” الرسمية.

التأثير والاستجابة العالمية

إذا اصطدم الكويكب بالأرض، فسيكون التأثير كارثيًا، حيث سيخلق حفرة بحجم مانشستر وقد يتسبب في دمار عالمي، يمكن أن يحدث تصادم بهذا الحجم كل 700000 عام، وتعمل وكالة الفضاء الأوروبية وغيرها من المنظمات الفضائية الدولية الآن على تحليل السبل الكفيلة بمنع وقوع الكارثة التي قد تتسبب في دمار عالمي وانهيار الحضارة المحتمل.

تعتبر التقنيات مثل “المؤثر الحركي”، وهي مركبة فضائية مصممة لتغيير مسار الكويكب، أكثر فعالية من القنابل النووية في صد الكويكبات الأصغر حجماً.

اقرأ أيضا.. «نكتة سخيفة».. العمال ينتقدون تشجيع ترامب على الاستقالة الجماعية لـ3 ملايين شخص

التعاون الدولي والحلول الممكنة

يؤكد خبراء مثل إيان كارنيللي، المتخصص في الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، أن تقنية المؤثر الحركي أثبتت فعاليتها بالفعل، وتقدم حلاً أكثر أماناً ودقة مقارنة بالخيارات النووية.

قال إيان كارنيللي، لصحيفة التلجراف عام 2023: “ستكون المركبة الفضائية، وهي مركبة حركية، أكثر دقة بكثير من القنبلة النووية لأنك تستطيع تحديد الكتلة والسرعة واتجاه التأثير؛ يمكنك حقًا التحكم في الانحراف”.

يقول الخبراء إنه يمكن إطلاق الرؤوس الحربية النووية إلى الكويكبات التي يزيد عرضها عن كيلومتر واحد لإنقاذ الأرض، لكن هذه نادرة للغاية.

يُظهِر نجاح مهمة دارت التابعة لوكالة ناسا، والتي اختبرت هذه التقنية، أن المركبة الفضائية قادرة على تغيير مسار كويكب مثل 2024 YR4، مما يمنح الأمل في تجنب الكارثة المحتملة.

ومع استمرار الكويكب في رحلته، من المتوقع إجراء المزيد من الرصدات العالمية لضبط التوقعات، مع انتظار العالم لمزيد من التطورات، ويؤكد احتمال وقوع مثل هذا الحدث على الحاجة المستمرة للتعاون الدولي في الدفاع الكوكبي وتطوير التقنيات لحماية الأرض من التهديدات المستقبلية.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً