بالشراكة مع «الإسكان».. «الحكير» السعودية تبحث الاستثمار في قطاع الفنادق بمصر

تبحث مجموعة الحكير القابضة السعودية، عن فرص استثمارية جديدة في مصر من خلال بوابة وزارة الإسكان، حيث تخطط الشركة للتوسع في قطاع الفنادق بجانب الدخول في أحد مشروعات الشراكة مع الإسكان.

الحكير السعودية تبحث الفرص الاستثمارية في القطاعين العقاري والسياحي

ومجموعة عبدالمحسن الحكير القابضة، هي إحدى الشركات الرائدة في مجالات الاستثمار العقاري والمراكز الترفيهية، بجانب تميزها في مشروعات المنتجعات السياحية والفنادق، فضلا عن المراكز التجارية والتعليمية والصحية بالمملكة العربية السعودية.

وفي سبيل تعضيد هذا التعاون، حرص المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على لقاء ممثلي مجموعة الحكير وذلك بغرض بحث فرص التعاون واستعراض عدد من الفرص الاستثمارية الواعدة بالمدن الجديدة في القطاعين العقاري والسياحي، وذلك بحضور مسئولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

اقرأ أيضا: بيت الوطن «مضيئة».. إطلاق التيار الكهربائي لأراضي النرجس في القاهرة الجديدة

وأكد وزير الإسكان، ترحيبه وتقديره للمجموعة واستثماراتها حول العالم، لافتاً إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة لتهيئة مناخ الاستثمار سواء بالاصلاحات التشريعية وإصدار القوانين لطمانة المستثمرين، بجانب إقرار حزمة من الحوافز الجاذبة للاستثمار المحلى والأجنبي، كما تم العمل على تطوير كبير في البنية التحتية والمرافق والتي شهدت طفرة غير مسبوقة.

واستعرض الوزير خلال اللقاء عددا من الفرص الجاذبة للاستثمار، منها فى قطاع الفنادق، فضلا عن التيسيرات والمحفزات المتاحة التي من شأنها أن تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من هذا القطاع الواعد من زيادة الغرف الفندقية لاستيعاب الأعداد التي تستقبلها مصر من السائحين على مدار العام، بجانب استعراض عدد من الفرص وقطع الأراضي بمناطق واعدة والتي من الممكن أن يتم العمل خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع المجموعة من خلال الشراكة مع وزارة الإسكان، لتعظيم الاستفادة من الأراضي المتاحة.

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على إعداد تصور كامل بكافة الجوانب الخاصة بالمشروعات التي تستهدف المجموعة العمل بها، ومواصلة اللقاءات بين مسئولي الشركة والوزارة.

الحكير تخطط لاستغلال مبني وزارة الزراعة

وتخطط مجموعة الحكير السعودية للحصول على مبنى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بحق الانتفاع لمدة 50 عامًا، بهدف تحويله إلى فندق عالمي، مستفيدًا من موقعه المميز في منطقة الدقي على مساحة واسعة في قلب ميدان الدقي بجانب تاريخه العريق، وتجري حاليا مفاوضات مكثفة حول عرض رسمي تقدمت به مجموعة الحكير.