«الزراعة» تخطط للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في حماية المحاصيل الزراعية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة للنهوض بمختلف القطاعات، فما توفره تلك التقنيات من أدوات جديدة جعلت من الضروري عدم إغفالها في مختلف أشكال التنمية.

وتخطط وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي للاستعانة بتلك التقنيات في حماية المحاصيل الزراعية ووقاية النباتات من الإصابة بالآفات المختلفة، ما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.

الذكاء الاصطناعي وتحسين الأداء الزراعي

ونظم معهد بحوث وقاية النباتات برنامجًا تدريبيًا تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والتحليل الإحصائي من النظرية إلى التطبيق” وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي باستمرارية تقديم الدعم للباحثين تعزيزا لدور القطاع الزراعي في دعم الاقتصاد الوطني ودعم مسارات التنمية الزراعية المستدامة، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتطوير البحث العلمي التطبيقي وتوفير كل سبل الدعم للنهوض به.

اقرأ أيضًا: كيف يدعم الذكاء الاصطناعي توفير الغذاء في مصر؟.. 4 توصيات من الزراعة

وأكد الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات أهمية البرنامج التدريبي في تسليط الضوء على كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين مخرجات البحوث وإبراز محتوها في أفضل صورة مما يؤهلها للنشر في أعلى الدوريات العالمية.

وقال: “نحن نعمل على تزويد الباحثين بالمعرفة اللازمة لتطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالاتهم ولتحسين الأداء البحثي من خلال التكنولوجيا، مع التزام وقاية النباتات بتطوير الكوادر البشرية لمواجهة التحديات المستقبلية في مجال بحوث وقاية النباتات، حيث إن دمج تلك التقنيات الحديثة في البحوث العلمية، يسهم في تحسين جودتها وتعزيز الابتكار والتطوير في القطاع الزراعي ويمثل خطوة استراتيجية نحو تحسين الإنتاجية، وبالتالي سيتم الاعتماد على تلك التقنيات في حماية النباتات وزيادة إنتاجية المحاصيل.

التدريب على أحدث التطبيقات

من جانبه أوضح الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد للإرشاد و التدريب، أن البرنامج شهد مشاركة واسعة من الباحثين والمتخصصين من المعاهد البحثية المختلفة للتدريب على أحدث التطبيقات، حيث أعربوا عن تقديرهم للمعرفة القيمة التي اكتسبوها والدروس المستفادة التي يمكن تطبيقها في ابحاثهم المستقبلية.

اقرأ أيضًا: مصر تبدأ الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إدارة المياه

بينما أكدت الدكتورة فرحة حسني مدير إدارة الجودة ومنسقة البرنامج أن التدريب اشتمل على تحليل البيانات الزراعية وكتابة وتحرير الأوراق البحثية، وتنظيم المحتوى ومنع الانتحال وتحديد المجلات المناسبة لنشر الأبحاث العلمية، وتطوير مهارات العرض التقديمي بما يتناسب مع التخصصات المختلفة، فضلاً عن التدريب العملي على استخدام التطبيقات الحديثة في التحليل الإحصائي للبيانات.

الذكاء الاصطناعي وتوفير الغذاء

وكان تقرير لمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي قد أكد إمكانية الاستفادة من تلك التقنيات في توفير الغذاء من خلال السعي نحو زيادة الوعي بمخاطر هذه التقنيات ووضع إطار عمل للسياسات لتعزيز الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، ووضع التشريعات والقوانين التي تدعم استخدام التكنولوجيا في الأعمال الاقتصادية، ويادة الاستثمار في البحث والابتكار والدعم المالي والتسهيلات للشركات والجامعات ومختبرات للبحث والتطوير.

اقرأ أيضًا: وزير الزراعة: دعم الاستثمار الإفريقي في التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي

كما أكد التقرير ضرورة العمل على زيادة استخدام التكنولوجيا الحديثة في التشخيص والصيانة الذاتية للمعدات، وتحليل البيانات، وإدارة المخزون، مع زيادة السعي نحو استخدام التحليلات الذكية للاستفادة من البيانات واتخاذ القرارات الاستراتيجية التي لها الأثر على الأداء الاقتصادي.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً