الحبتور يسحب استثماراته من لبنان.. ماذا يعني ذلك؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، أعلن رجل الأعمال الإماراتي البارز، خلف الحبتور، عن إنهاء جميع استثماراته في لبنان، وإلغاء المشاريع المستقبلية، وسحب البساط من تحت أي أمل لتدفق الاستثمارات الخليجية إلى لبنان.

وعبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل، أعلن الحبتور إلغاء جميع المشاريع الاستثمارية التي كان نعتزم تنفيذها في لبنان.
والامتناع عن السفر إلى لبنان، سواء له أو لعائلته أو لمديري المجموعة، بجانب بيع جميع ممتلكاته واستثماراته في لبنان.

ويأتي القرار في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية الخانقة التي يعيشها لبنان، ما يثير تساؤلات حول تأثير هذا الانسحاب على الاقتصاد اللبناني المنهار أصلاً.

استثمارات الحبتور في لبنان

على الرغم من عدم وجود أرقام رسمية دقيقة حول حجم استثمارات مجموعة الحبتور في لبنان، إلا أن تقارير صحفية تشير إلى أن استثمارات المجموعة في لبنان كانت متنوعة وطموحة،

ويمثل القطاع العقاري أبرز مجالات استثمار الحبتور في لبنان، حيث يمتلك عقارات وأراضٍ في مناطق مختلفة من البلاد، بما في ذلك العاصمة بيروت والمناطق السياحية، كما يمتلك حصصاً في فنادق كبرى في لبنان، وله استثمارات في مشاريع فندقية وسياحية.

اقرأ أيضا 

بعد التلويح بعقوبات.. كولومبيا تركع أمام ترامب في أزمة المهاجرين

إضافة إلي ذلك يمتلك الحبتور حصصاً في مؤسسات إعلامية لبنانية، كما تشير بعض المصادر إلى أنه لديه استثمارات في قطاعات أخرى في لبنان، مثل القطاع التجاري والخدمي.

تأثير انسحاب الحبتور على الاقتصاد اللبناني

وفق تقارير فإن القرار بإنهاء استثماراته في لبنان سيترك آثاراً سلبية كبيرة على الاقتصاد اللبناني، الذي يعاني أصلاً من أزمة غير مسبوقة.

وسيؤدي القرار لتراجع الاستثمارات الأجنبية حيث سيُشجع مستثمرين آخرين على سحب استثماراتهم من لبنان، مما سيزيد من معدلات البطالة المرتفعة أصلاً في لبنان،

الأولى منذ التنصيب.. مبعوث ترامب للشرق الأوسط يزور السعودية ويجتمع مع بن سلمان

كما سيُؤثر القرار سلباً على ثقة المستثمرين والمؤسسات الدولية بالاقتصاد اللبناني، مما سيصعب على لبنان الحصول على مساعدات وقروض خارجية.

وسيُساهم انسحاب الحبتور في تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان، التي تعاني من انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفاع معدلات التضخم والفقر بشكل كبير.

رسالة الحبتور إلى المسؤولين في لبنان

وفق مراقبون يحمل قرار الانسحاب رسالة واضحة إلى المسؤولين في لبنان، وهي أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى مزيد من التدهور الاقتصادي والمعيشي، وأن هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذا التدهور ومعالجة المشاكل الهيكلية التي يعاني منها البلد.

سرية الموت تتجه لطرابلس.. ماذا يحدث في ليبيا؟



‫0 تعليق

اترك تعليقاً