استثمار إماراتي في الطاقة النظيفة بقيمة 200 مليار درهم خلال 7 سنوات

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تسعى دولة الإمارات إلى إعادة صياغة ملامح قطاع الطاقة في المستقبل من خلال تنفيذ خطة طموحة تهدف إلى تعزيز استخدام الطاقة النظيفة بشكل كبير خلال السنوات السبع المقبلة، مع تخصيص استثمارات ضخمة تتراوح بين 150 و200 مليار درهم لدعم هذا التحول.

يسهم هذا في تحقيق الحياد المناخي وتعزيز أمن الطاقة مع استهداف وصول قدرة الطاقة الشمسية إلى 14.2 جيجاوات بحلول عام 2030، وقد تم تحديث إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 لتعكس طموحات أكبر في مجال الطاقة المتجددة.

200 مليار درهم استثمارات إماراتية في الطاقة النظيفة خلال 7 سنوات

عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة تهدف إلى دعم إستراتيجيات الاستدامة والحياد المناخي.

قال تقرير نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام): تجسد مشاريع الطاقة المتجددة الطموحة التزام الدولة بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 من خلال تطوير محطات عملاقة، حيث تشغل ثلاثة من أكبر محطات الطاقة الشمسية حول العالم، ما يعكس ريادتها العالمية في مجال الطاقة النظيفة ودعمها للتحول المستدام.

اقرأ أيضاً.. بوتين مهينًا قادة الغرب: «سيهزون ذيولهم تحت أقدام سيدهم ترامب»

تسهم محطات الطاقة الشمسية في دولة الإمارات بشكل جوهري في تعزيز مفاهيم الاستدامة من خلال دعم التحول نحو الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية ما يسهم في الحفاظ على البيئة للأجيال المقبلة

تلعب محطات الطاقة الشمسية دورًا حيويًا في تحقيق التوازن الاستراتيجي بين مصادر الطاقة التقليدية ومصادر الطاقة النظيفة بما يتماشى مع مستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050.

مشروع خزنه للطاقة الشمسية

وتترجم مشاريع الطاقة الشمسية النوعية التزام الإمارات بتعزيز استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة على المستويين المحلي والدولي، ومن أهم المشاريع المستقبلية “مشروع خزنه للطاقة الشمسية” بقدرة 1500 ميجاوات ومشروع العجبان للطاقة الشمسية بقدرة 1500 ميجاوات ومشروع محطة طاقة شمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة بقدرة 1 جيجاوات مستمر على مدار اليوم ومشروع الفاية للطاقة الشمسية ومشروع الزراف للطاقة الشمسية.

حققت دولة الإمارات المراكز الأولى في مؤشرات التنافسية العالمية ومن أهمها المركز الثاني عالمياً في مؤشر نصيب الفرد من استهلاك الطاقة الشمسية فيما وتخطط الدولة للاستفادة من الموارد المتجددة لتلبية نحو 20% من احتياجاتها من الطاقة في 2030.

تتبنى دولة الإمارات مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة كمنهجية لمكافحة التغيرات المناخية حيث توجهت في مراحل مبكرة نحو استخدام هذا النوع من الطاقة وعلى رأسها الطاقة الشمسية لتوفير معظم احتياجاتها في خطوة إستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.

مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية

4 محطات في الخدمة

بلغ عدد محطات الطاقة الشمسية الكبيرة المشغلة في الدولة أربع محطات بالإضافة الى مشاريع طاقة شمسية موزعة تتمثل في محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية – 1584 ميجاوات ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية – 5000 ميجاوات تم تشغيلها في المجمع 2860 ميجاوات باستخدام الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة ومحطة نور أبوظبي الطاقة الشمسية – 935 ميجاوات ومحطة شمس أبوظبي للطاقة الشمسية المُركزة – 100 ميجاوات، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية الموزعة – أكثر من 700 ميجاوات، من أهمها برنامج شمس دبي.

تبرز ريادة دولة الإمارات في تطوير بنية تحتية متقدمة لنقل وتوزيع الطاقة بما يدعم التكامل الإقليمي والعالمي ويعزز أمن الطاقة لتصبح الإمارات نموذجًا عالميًا في التحول نحو مستقبل أكثر استدامة وتؤكد هذه المشاريع التزام الإمارات بالاستثمار في البنية التحتية للطاقة المتجددة وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً